ابدا حكايتى واقول بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى وسلم على الطاهر الامين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان هناك امرءة على وشك ولادة اول ابن لها وكانت هى وزوجها يحبان بعض كثيرا فحان ميعاد الولادة وكانت الام شديدة الخوف من الولادة وكانت تحس نهايتها فكانت تحس على زوجها دائما على الاهنمام بولدها بعد وفاتها ولم تمنعه من الجواز بعدها وكانت توصيه بان يهتم بابنه ولا يغفل عنه ووعدها زوجها بانه لن يتزوج من بعدها ولكن ولدت الام الابن وماتت الام بالفعل وحزن الاب حزنا شديدا على فراقها وذهب ليخبر اهلهما بهذا الخبر الحزين فمضى حوالى عامين وقرر ان يتزوج حتى يجد امءة تعتنى بابنه لان شغله ليس فى نفس البلد التى يعيش فيها مع ولده ولا يقدر ان يتركه مع اهل امه او اهله لان مكان شغله ايضا بعيد عن بلد اهله وهذا كان فى السعودية وتزوج الرجل بالفعل واشترط علي من تزوجها ان تعتنى بابنه ووافقت ةفى البداية كانت تظهر قليل من الاحترام والعناية لابن زوجها وبعد عامين انجبت ولد وبنت واصبح اهتماها بالولد قليل جدااااا وابوه ياعينى معتقد انه يترك ورائه امءة تعتنى فعلا بابنه ولكنها كانت تهتم بابنائها هى وتاتى لهم بلبس جديد وتعطيه هى القديم وتحضر لاولادها العاب جديدة وتعطى له اللعب القديمة البالية والاب كل يوم يخرج من باية النهار ولا يرجع الا فى الليل والةلد خائف ولا يريد ان يعبر عما هو فيه لابيه وفى يوم قررت زوجة الاب ان تصنع حفلة وتعزم فيها كل معارفها وبالفعل تمت الحفلة وصنعت من الاكل ما يسر العين وتشتهى الانفس به وكانت لا تبدى اهتمام باولد الصغير كل اهتمامها بالضيوف وابنائها ورءت الولد وهو ينظر الى الاكل فى شهوة كاءى طفل فى مثل سنه فنادت زوجة ابيه الخادمة وقالت لها دعى له بعض الارز فى طبق وياكلهم فى الخارج فلم تنطق الخادمة بشئ والولد حزين فكانت الحفلة فى الشتاء فى يوم قارص البرودة فاعطته الخادمة بعد الارز فهى لا تقدر ان تعمل شئ فاخذ الولد فتات الارز وذهب الى الخارج فى شرفة المنزل وكانت امرءة ابيه لا تفعل شئ سوى ان تهتم بضيوفها وانتهةى الليل ةعاد الاب من العمل ومن شدة تعب الاب ذهب لينام د=ون ان يسال على ابنه فنام وراءى زوجته فى المنام تقول له ابحث عن ابنك فقام مفزوع وسال زوجته اين ابنه فقالت له انه انه نائم مع الخادمة فعاود الى النوم ولا تقلق فاخبرته زوجته المتوفية بان يبحث عن ابنه جيدا فقام مفزوعا واوقظ زوجته وسالها عن الولد مرة اخرىفقالتله انه نائم مع الخادمة فهى رءته بعينها ولكن هى تكذب فلم يطمئن الاب ونام مرة ثالثة فاخبرته زوجته فى المنام بان ابنهما قد انى اليها فقام مفزوع يبحث عنابنه فلم يجده مع الخادمة وبحث عنه فى كل مكان ووجده فى مكان صغير بشرفة المنزل وهو متجمد من البرد جسمه شديد الزرقة وبجانبه بعض فتات الارز وهذه هى نهاية قصتنا ارجو ان تنال اعجابك