وصفت المخرجة إيناس الدغيدي نفسها بأنها سيدة متدينة لأنها نشأت في بيت متدين، مشيرة إلى أن عدم ارتدائها الحجاب يرجع إلى رفضها التدين الشكلي، وأكدت أنها سترتديه إذا تعرضت لمرض سيء.
وقالت إيناس الدغيدي في لقائها مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج "الشعب يريد": "أنا متدينة دون أن أرتدي الحجاب، حيث نشأت في بيت ديني، وعلى أية حال فأنا لا أحب التدين المظهري".
وأضافت المخرجة المثيرة للجدل: "من يرتدين الحجاب إما نساء من هواة التقليد أو ممن عانين من أمراض جسمانية ونفسية معينه، وأنا لا يمكن أن أرتدي الحجاب إلا إذا تعرضت لمرض سيء، وفي هذه الحالة لن أظهر به على الإطلاق".
وطالبت الدغيدي الفنانة آثار الحكيم بأن تسقط القناع الذي ترتديه والمتعلق بحسب المخرجة بالمظهر الديني، وحديثها المستمر عن الآخرة وعذاب القبر، وكأنها تحولت لإحدى الدعاة، فذلك أمر غير مقنع بالنسبة لها.
ونفت المخرجة ما تردد حول قولها إنه تم إحضار آثار الحكيم من أحد الكباريهات في بداية مشوارها، وقالت: "أنا قلت إنها كانت تقدّم برنامج بـ"نايت كلب" يشبه الكباريه، فكان لها أصدقائها وعلاقاتها، ومن ثم لا داعي لأن تظهر بهذا المظهر المتدين الآن".
ومن الوسط الفني إلى السياسة، قالت الدغيدي إن مرشحي الرئاسة في مصر محمد البرادعي وأيمن نور يحملان أجندات غربية، مشيرة إلى أنها تؤيد البرادعي رئيساً لمصر، وأشارت إلى أنها لا تتمنى وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم.
.